♥آنثى خُرآفيه♥
22-05-2011, 11:38 AM
صَبـإأحِكمْ / مَسإأئِكـمْ ,,
............................ فـــ ْ ـل و ورد وَ يآسْمين
Aristocracy
( يابني آدم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ) الاعراف/26
في أحدى طلعآتي في مدينتي لسوبر ماركت ..
توجهت لسوبرماركت آخر خاص بالطبقة الغنية من المجتمع
و عندمآ وصلت
داخل السوبرماركت ، وهناك وجدت العجب العجاب، فعدد المتسوقين كبير جدا ولكن 90% من المتسوقين هم عبارة عن:
ربة المنزل وتعريف ربة المنزل عند الأغنياء أنها امرأة شريرة في الغالب ومتسلطة وفي الوقت ذاته ساذجة تشتري كل شيء ،
ويجري خلفها سواق آسيوي يجر عربة ملئ بالأغراض ، والعربة أطول منه لدرجة أنك لو مشيت من أمامه لظننت أن العربة تسير وحدها ، ولكن بمجرد أن تصبح بمحاذاة العربة تفاجئ بأن هناك بني آدم يدفع العربة
وخلفهما خادمة آسيوية صغيرة الحجم بل هي أقل حجما من السواق وتحمل بيد واحدة تيسا على شكل بني آدم ( ولد ربة المنزل) يبلغ من العمر 8 سنوات ويزن ضعفي وزن الخادمة والسواق معا، وباليد الأخرى تحمل الخادمة بعض الأغراض التي طلبت إليها سيدتها أن تضعها في العربة
الغريب في الموضوع أن هذا المنظر تكرر معي كثيرا في هذا السوبرماركت بل أستطيع أن أقول أنك إذا رأيت عائلة تتسوق بدون أن يكن هناك ربة منزل وسواق وخادمة تحمل تيسا بيد واحدة فلا بد أن تكون هذه العائلة من خارج المنطقة
لقد آلمني كثيرا مناظر الاستعباد التي رأيتها في هذا السوبرماركت، لذا فقد قررت الخروج فورا منه ، وعندما توجهت إلى الكاشير وجدت سيدتان تنظران إلى بعضهما بنظرات تتطاير منها الشرر ، فقالت إحداهما لسائقها : اذهب و أحضر 3 كراتين إندومي
عندها عرفت أن السيدتين تتنافسان في من يشتري أكثر !!
فقلت في نفسي : أغنياء !!.. ماذا تتوقع منهم أفضل من ذلك ؟!!
وبينما أنا أراقب الموقف ، وقع نظري على مانيكان لبكيني، لكن الذي رأيته لم يكن مجرد بكيني، إنه أفظع بكيني رأيته في حياتي
إنه بكيني بناتي .. لم أكن لأتصور يوما من الأيام أنه من الممكن أن تجد بضاعة مثل هذه سوقا في بلد عربي !! .. بكيني أطفال !!
هل يرضى عربي أو مسلم أن ترتدي ابنته مثل هذه الملابس ؟!!
أين النخوة ؟… هل أصبح العربي خنزيرا لا يغار على محارمه ؟!!
الطامة الكبرى أني رأيت مجموعة من سيدات المجتمع الراقي يخترن لبناتهن ملابس البحر، عندها تذكرت مقولة هيكتور : ” كلما يزداد المال يقل القماش”
ما رأيته آلمني كثيرا ، براءة الطفولة نقتلها بملابس فاضحة!!
بعدها عدت إلى البيت وأنا أسب الفرنسي هيكتور فإن كان كلامه صحيحا ، فنحن مجتمع طبقي لا يحترم الإنسانية و نحن مجتمع لا أخلاقي ، أمهات المستقبل يلبسون البكيني من سن 9 سنوات!!
يقول هتلر :
لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق
وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها ....
لا أدري هل أقول سحقا لك يا هيكتور أم سحقا لك يا مجتمع
بل سأقول
سحقاً لليهود وسحقاً لمن يتّبعهم
نعم نحن متطورون في التعري من الأخلاق و الدين و اللبس أحيانا
ولكن لا يجب ان يصل ذالك الى أبنآئنآ
الذين هم أبآء وأمهآت المستقبل
يظنون ان هاذا اللبس العاري نوع من التاطور والتقدم
فهاذا الظن يكذبه الواقع الذي عاشه و يعيشه الناس منذ خلقهم الله تعالى الى اليوم
فأن امريكآ و روسيا لم تمتلك الاسلح الذرية
و تصعد الى القمر
باللبس العاري
واليابآن لم تتفنن في الصناعات الالكترونيه و غيرها باللبس العاري
أهآذا ما يظنونه أهل تلك الطبقة
هل مجرد لبس هاذا اللبس يجعلك من الطبقة المسمآه الارستقراطيه
منقووول
............................ فـــ ْ ـل و ورد وَ يآسْمين
Aristocracy
( يابني آدم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ) الاعراف/26
في أحدى طلعآتي في مدينتي لسوبر ماركت ..
توجهت لسوبرماركت آخر خاص بالطبقة الغنية من المجتمع
و عندمآ وصلت
داخل السوبرماركت ، وهناك وجدت العجب العجاب، فعدد المتسوقين كبير جدا ولكن 90% من المتسوقين هم عبارة عن:
ربة المنزل وتعريف ربة المنزل عند الأغنياء أنها امرأة شريرة في الغالب ومتسلطة وفي الوقت ذاته ساذجة تشتري كل شيء ،
ويجري خلفها سواق آسيوي يجر عربة ملئ بالأغراض ، والعربة أطول منه لدرجة أنك لو مشيت من أمامه لظننت أن العربة تسير وحدها ، ولكن بمجرد أن تصبح بمحاذاة العربة تفاجئ بأن هناك بني آدم يدفع العربة
وخلفهما خادمة آسيوية صغيرة الحجم بل هي أقل حجما من السواق وتحمل بيد واحدة تيسا على شكل بني آدم ( ولد ربة المنزل) يبلغ من العمر 8 سنوات ويزن ضعفي وزن الخادمة والسواق معا، وباليد الأخرى تحمل الخادمة بعض الأغراض التي طلبت إليها سيدتها أن تضعها في العربة
الغريب في الموضوع أن هذا المنظر تكرر معي كثيرا في هذا السوبرماركت بل أستطيع أن أقول أنك إذا رأيت عائلة تتسوق بدون أن يكن هناك ربة منزل وسواق وخادمة تحمل تيسا بيد واحدة فلا بد أن تكون هذه العائلة من خارج المنطقة
لقد آلمني كثيرا مناظر الاستعباد التي رأيتها في هذا السوبرماركت، لذا فقد قررت الخروج فورا منه ، وعندما توجهت إلى الكاشير وجدت سيدتان تنظران إلى بعضهما بنظرات تتطاير منها الشرر ، فقالت إحداهما لسائقها : اذهب و أحضر 3 كراتين إندومي
عندها عرفت أن السيدتين تتنافسان في من يشتري أكثر !!
فقلت في نفسي : أغنياء !!.. ماذا تتوقع منهم أفضل من ذلك ؟!!
وبينما أنا أراقب الموقف ، وقع نظري على مانيكان لبكيني، لكن الذي رأيته لم يكن مجرد بكيني، إنه أفظع بكيني رأيته في حياتي
إنه بكيني بناتي .. لم أكن لأتصور يوما من الأيام أنه من الممكن أن تجد بضاعة مثل هذه سوقا في بلد عربي !! .. بكيني أطفال !!
هل يرضى عربي أو مسلم أن ترتدي ابنته مثل هذه الملابس ؟!!
أين النخوة ؟… هل أصبح العربي خنزيرا لا يغار على محارمه ؟!!
الطامة الكبرى أني رأيت مجموعة من سيدات المجتمع الراقي يخترن لبناتهن ملابس البحر، عندها تذكرت مقولة هيكتور : ” كلما يزداد المال يقل القماش”
ما رأيته آلمني كثيرا ، براءة الطفولة نقتلها بملابس فاضحة!!
بعدها عدت إلى البيت وأنا أسب الفرنسي هيكتور فإن كان كلامه صحيحا ، فنحن مجتمع طبقي لا يحترم الإنسانية و نحن مجتمع لا أخلاقي ، أمهات المستقبل يلبسون البكيني من سن 9 سنوات!!
يقول هتلر :
لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق
وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها ....
لا أدري هل أقول سحقا لك يا هيكتور أم سحقا لك يا مجتمع
بل سأقول
سحقاً لليهود وسحقاً لمن يتّبعهم
نعم نحن متطورون في التعري من الأخلاق و الدين و اللبس أحيانا
ولكن لا يجب ان يصل ذالك الى أبنآئنآ
الذين هم أبآء وأمهآت المستقبل
يظنون ان هاذا اللبس العاري نوع من التاطور والتقدم
فهاذا الظن يكذبه الواقع الذي عاشه و يعيشه الناس منذ خلقهم الله تعالى الى اليوم
فأن امريكآ و روسيا لم تمتلك الاسلح الذرية
و تصعد الى القمر
باللبس العاري
واليابآن لم تتفنن في الصناعات الالكترونيه و غيرها باللبس العاري
أهآذا ما يظنونه أهل تلك الطبقة
هل مجرد لبس هاذا اللبس يجعلك من الطبقة المسمآه الارستقراطيه
منقووول