NORY
11-04-2011, 12:49 AM
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ
وكانوا جالسين في فناء منزلها. لم تعرفهم. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى.
ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا من منزلي
سألوها : هل رب البيت موجود ؟
فأجابت : لا , إنه بالخارج
فردوا : إذن لا يمكننا الدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
فقال لها : إذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة وطلبت إليهم أن يدخلوا
فردوا : نحن لاندخل المنزل مجتمعين
سألتهم : ولماذا ؟
فأوضح لها أحدهم قائلا :
هذا اسمه (الثروة) , وهذا ( النجاح ) وأنا (المحبة) ,
وأكمل قائلا : والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت بالثروة إلى زوجها وقال : ياله من شئ حسن,
وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا ( الثروة )
دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة :
عزيزي, لم لا ندعوا ( النجاح ) ؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة :
أليس من الأجدر ان تدعوا ( المحبة ) .. ؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا
أخرجي وادعي ( المحبة ) ليحل ضيفاً علينا
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة : أيكم ( المحبة )؟
أرجوا أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض ( المحبة ) وبدأ بالمشي نحو المنزل
فنهض الإثنان الآخران وتبعاه .. وهي في دهشة من الأمر ،
سألت المرأة كلا من (الثروة)و (النجاح) قائلة : لقد دعوت ( المحبة ) فقط, فلماذا تدخلان خلفه ؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت ( الثروة ) أو ( النجاح ) لظل الإثنان الباقيان خارجا,
ولكن كونك دعوت ( المحبة ) فأينما يذهب نذهب معه
( أينما توجد المحبة , يوجد الثراء والنجاح )
وكانوا جالسين في فناء منزلها. لم تعرفهم. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى.
ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا من منزلي
سألوها : هل رب البيت موجود ؟
فأجابت : لا , إنه بالخارج
فردوا : إذن لا يمكننا الدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
فقال لها : إذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة وطلبت إليهم أن يدخلوا
فردوا : نحن لاندخل المنزل مجتمعين
سألتهم : ولماذا ؟
فأوضح لها أحدهم قائلا :
هذا اسمه (الثروة) , وهذا ( النجاح ) وأنا (المحبة) ,
وأكمل قائلا : والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت بالثروة إلى زوجها وقال : ياله من شئ حسن,
وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا ( الثروة )
دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة :
عزيزي, لم لا ندعوا ( النجاح ) ؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة :
أليس من الأجدر ان تدعوا ( المحبة ) .. ؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا
أخرجي وادعي ( المحبة ) ليحل ضيفاً علينا
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة : أيكم ( المحبة )؟
أرجوا أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض ( المحبة ) وبدأ بالمشي نحو المنزل
فنهض الإثنان الآخران وتبعاه .. وهي في دهشة من الأمر ،
سألت المرأة كلا من (الثروة)و (النجاح) قائلة : لقد دعوت ( المحبة ) فقط, فلماذا تدخلان خلفه ؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت ( الثروة ) أو ( النجاح ) لظل الإثنان الباقيان خارجا,
ولكن كونك دعوت ( المحبة ) فأينما يذهب نذهب معه
( أينما توجد المحبة , يوجد الثراء والنجاح )